رياضة محلية 16 مشجعون وزائرون لـ الشرق: قطر حققت المعادلة الصعبة في تنظيم المونديال
جماهير
A+ A-
هديل صابر
بالرغم من اختلاف لغاتهم وثقافاتهم، إلا أنَّهم اجتمعوا على احترام وحب دولة قطر، حيث استنكر عدد من زوار الدولة الذين قدموا من بلادهم لحضور بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا قطر 2022، التقرير الذي أصدره البرلمان الأوروبي الخميس الماضي، بشأن وضع حقوق الإنسان في دولة قطر، الذي وصفوه بأنه مُشين بحق البرلمان، كما أنه يحمل رسالة كراهية ويضاعف الهُوة بين ضفتي العالم الشرقية والغربية.
اقرأ أيضاً قبل مباراة اليوم الحاسمة أمام المكسيك… التفاؤل يسود البيت السعودي في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين… المكسيك بوابة الأخضر لتكرار سيناريو 1994 محمد الدعيع لـ الشرق: نطمح لتكرار إنجاز 1994 والوصول للدور الــ 16
وقد انتقد عدد من المشجعين، الذين التقتهم “الشرق” في سواق واقف أمس، التقارير ذات الطابع السياسي في هذا التوقيت بالإشارة إلى استضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم، والتي تسعى التدخل بشؤون الدول الداخلية، مشيرين إلى أن الجميع بات يدرك الأهداف وراء هذه التقارير الممنهجة، في ظل الإشادة الدولية التي حظيت بها دولة قطر لحسن تنظيمها بطولة بحجم بطولة كأس العالم لكرة القدم.
*ثقافات متعددة
كانت البداية مع عدد من مشجعي المنتخب الأسترالي، وهم عدد من الأصدقاء الذين قدموا إلى دولة قطر لمتابعة بطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ تحدث في مستهل الحديث جون كينيدي والذي كان برفقة صديقيه واين ونو، مؤكدا أنه محظوظ لأنه قدم إلى دولة قطر ليتابع أول بطولة كأس عالم تعقد في دولة عربية خليجية، معبرا عن استيائه لتكرار النغمة المستخدمة ضد دولة قطر، مشيرا إلى أن هذا النوع من الادعاءات لن يسهم في شيء سوى في بث الكراهية بين الشعوب، معتبراً أن تواجد العدد الغفير من مواطني دول غربية وغيرها هو البرهان القاطع على أن الدافع الوحيد لهذه الجهات هو التشويش على قطر، مشيدين بالتنظيم الذي وصفوه بالمذهل والذي يضاهي أكبر الدول، متمنيا أن يحصل فريق بلاده على الكأس، وفي حال لم يفز يكفيهم القدوم إلى دولة قطر والتعرف على ثقافات أخرى.
*نود المكوث فيها
وانتقلنا بالحديث إلى مشجعين من المكسيك، الذين كانوا يرتدون الزي التقليدي القطري والذي يرسل رسالة إلى العالم فحواها أنهم يحترمون ويقدرون هذا البلد، ولولا ذلك لما ارتدوا زيه التقليدي، حيث وصف كل من بوليو وألن و وان تجربتهم بالمذهلة متمنين المكوث لما بعد المونديال في قطر لما لمسوه من أمان وأمن فيها، معربين عن ذهولهم لما رأوه خاصة الملاعب التي صممت بذكاء، إلى جانب المترو الذي يتنقل به الزوار مجانا، متسائلين أين هذا يحصل؟!، معتبرين أن ما يُروج ضد دولة قطر بات معروفا لدى الكثيرين لاسيما من زار دولة قطر وعايش شعبها المضياف الودود جداً، مثمنين جهود الحكومة القطرية على كل ما بذلوه لخدمة زوارها.
*نفخر بقطر
وخلال الجولة التقينا بمشجعين من المملكة المتحدة هما حياة أحمد والزبير أحمد، اللذان يدعمان منتخب ويلز لكرة القدم، ويتوشحان بعلم ودولة فلسطين دعما للقضية الفلسطينية، إذ أكدا مدى شعورهما بالفخر كون بطولة كأس العالم تقام على أرض عربية مسلمة، مشيرين إلى أن قطر جعلت للدول العربية صوتا مسموعا في عدم رضوخها لإملاءات خارجية.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية