يعاني نادي برشلونة من أزمة متواصلة عبر سنوات طويلة فيما يتعلق باللاعبين اللذين يتم وضعهم على قائمة الراحلين عن صفوف الفريق كل فترة انتقالات، وهو الأمر الذي يتصدر المشهد خلال الأيام الحالية في ظل رغبة خوان لابورتا رئيس البارسا البحث عن تسويق مجموعة من اللاعبين الا أنه يصطدم بموقفهم الرافض للرحيل.
ووفقاً لصحيفة “ماركا” الإسبانية فإن طموح اللاعبين بالبقاء بين صفوف نادي برشلونة هو أحد الأسباب التي تعرقل خطة خوان لابورتا للخروج من أزمة القيد التي تواجههم مع رابطة الليجا بسبب قاعدة اللعب المالي النظيف.
وأكد التقرير ان اللاعبون يرفعون جميعاً شعار “لا أحد يريد الرحيل” خاصة وأن هؤلاء اللاعبين أقصى طموحاتهم هو اللعب لنادي برشلونة.
ووضعت إدارة نادي برشلونة عدداً من الأسماء على قائمة الراحلين التي ترغب في الاستفادة من تسويقهم مالياً وتوفير فاتورة الأجور التي يتقاضونها وهي روي جورجي مينديز، أنسو فاتي، فيران توريس، رافينها وغيرهم من اللاعبين.
وبالرغم من مساعي إدارة برشلونة للبحث عن عروض لهم الا أن رغبة اللاعبين يضع النادي بمأزق شديد خاصة وان قيد أي لاعب في البارسا لن يكون بالسهولة التي يتوقعها البعض.
وتراود تجربة الدولي الهولندي فرينكي دي يونج مع نادي برشلونة كل اللاعبين في الفريق خلال الفترة الحالية خاصة بعدما تعرض لضغوط شديدة من إدارة لابورتا الموسم الماضي للانتقال الى صفوف مانشستر يونايتد الذي سعى مراراً الى ضمه بتوصية من الهولندي ايريك تين هاج مدرب الشياطين الحمر.
وبالرغم من كل الضغوط التي تعرض لها اللاعب الهولندي الا أنه عاد وتألق بشدة في صفوف برشلونة وبات أحد الأعمدة الرئيسية في مشروع تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة ما تسبب في رفض الأخير قبول أي عرض لرحيله خلال الميركاتو الصيفي.
تشافي يرى بعد رحيل سيرجيو بوسكيتس أن دي يونج سيكون هو أساس وسط الملعب، ولا يمكن التفريط فيه بأى شكل، والاحتفاظ به أمر ضروري.
وعلى غرار دي يونج تصدر النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي قائمة اللاعبين الذين تمسكوا بالبقاء رغم مساعي النادي في فترات اصابته اقناعه بخوض تجربة جديدة الا انه عاد للمشاركة وأجبر الإدارة على فتح ملف التجديد معه خاصة وأن الموسم القادم هو الأخير له مع برشلونة بعدما تألق في الموسم الماضي.
وقال ديمبيلي في تصريحات خلال الأيام الماضية إن وكيله يقوم حالياً بالتفاوض مع برشلونة على التجديد خاصة وأن الأخير قدم عرضاً للاستمرار حتى 2027.
» Read More
اليوم السابع
