تتجه الأنظار يوم السبت المقبل صوب ملعب دراجاو، في البرتغال، الذي سيكون مسرحاً لنهائي النسخة 66 من دوري أبطال أوروبا، عندما يواجه مانشستر سيتي نظيره تشيلسي في النهائي.
وايضا وقالت صحيفة “آس” في تقرير لها:” سيتنافس بيب جوارديولا، وتوماس توخيل، السبت المقبل على أهم بطولة في العالم على مستوى الأندية وهي دوري أبطال أوروبا “.
وقد أضافت:” ورحل المدرب الألماني عن باريس سان جيرمان في ديسمبر الماضي، ولكن لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى تنهال عليه العروض، ليتولى تدريب تشيلسي بعد إقالة المدرب فرانك لامبارد “.
وايضا وأكملت:” ولم يكن من الصعب على توخيل أن يفرض أسلوبه، وتبدلت الأمور من عشوائية وفوضى لامبارد إلى صلابة ونظام لم يشهده ستامفورد بريدج منذ أيام أنطونيو كونتي، الذي استعار منه فكرة المدافعين الخمسة، وهو تكتيك أصبح أساسياً للفريق وأثبت فعاليته، حيث لم تستقبل شباكه أهدافاً في 10 من أول 12 مباراة له “.
واكمل:” على عكس الإيطالي كونتي، اتبع توخيل فلسفة التعامل اللطيف مع الجميع، وأعاد بعض اللاعبين إلى المسار الصحيح مرة أخرى، وحظي بتأييد مجلس إدارة النادي. ونجح في رفع مستوى العديد من اللاعبين، من بينهم كيبا أريزابالاخا وماركوس ألونسو وجورجينيو ونجولو كانتي ووأندرياس كريستنسن “.
واضاف:” وتعد المهمة، التي ما زالت عالقة أمامه حتى اليوم، هي رفع معدل إحراز الأهداف في الفريق، وكما بدا في نصف النهائي أمام ريال مدريد، يمكن القول أن تشيلسي أحد الفرق التي لا تنهي الهجمات بشكل جيد، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى أن مهاجمه تيمو فيرنر، على حد قوله، يعيش أسوأ موسم في حياته “.
وواصلت:” حالت القوة الدفاعية لتشيلسي في تجنب مزيدا من المشاكل جراء نقص المعدل التهديفي، لكن بسبب ذلك خسر البلوز نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وعانوا من أجل احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في البريميير ليج والمؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل “.
وايضا وأتبعت:” هنا تكمن بالطبع الميزة الكبرى لتوخيل والتي ستظهر يوم السبت وهي العامل الذهني. فالمدرب الألماني هو الأكثر تحديا لجوارديولا هذا الموسم، مثلما كان مواطنه يورجن كلوب في السابق ومثلما كان يأمل جوزيه مورينيو أثناء فترات تدريبه في البريميير ليج “.
واكمل:” توخيل واجه جوارديولا مرتين هذا الموسم، وحقق انتصارين على المان سيتي، في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بهدف نظيف بسبب خطأ من الحارس البديل، الأمريكي زاك ستيفن، وفي البريميرليج، ليؤجل حسم السيتيزنس وقتها للقب، بعدما فاز عليهم في ملعب الاتحاد بهدفين لواحد “.
وتابع:” سيصل جوارديولا إلى بورتو لخوض النهائي وهو لا يعرف معنى الفوز على توخيل هذا الموسم، لكنه سيكون على يقن بصنع آلة شبه مثالية، وتشكيل الفريق الأفضل لمواجهة البلوز، فالمدرب الإسباني هو أفضل من تعامل مع كرة القدم في وقت الوباء، رغم حقيقة أنه لتحقيق ذلك فقد ساعده توفر أفضل العناصر في الفريق وأكثرها جودة “.
واقد اكملت:” جوارديولا يمتاز بطريقة اللعب 4-3-3 لكن توقع الأسماء الذي سيدفع بها والطريقة التي سينفذها في الملعب فهذا أمر آخر، فطوال العام لعب جوارديولا بطريقة المهاجم الوهمي، إزاء تراجع مستوى سيرجيو أجويرو وعدم انتظام جابرييل جيسوس، ليعتمد على وضع لاعبين في المقدمة أمثال فيل فودين، كيفن دي بروين وحتى فيرران توريس “.
وأختتمت:” نجح جوارديولا في تعزيز دفاعه بعد ظهور مشكلات به بفضل لاعبه روبن دياز، كما استفاد جوارديولا من دياز في التحسين من مستوى زميله جون ستونز، وعزز أيضاً من قدرات إيمريك لابورت، بالتأكيد قد لا تكون مباراة السبت القادم مبهجة للمشاهد، الذي لن يرى على سبيل المثال عشرات الفرص من الجانبين، لكنها ستكون معركة تكتيكية رائعة”.