تحدث يحيى جبران لاعب الوداد المغربي عن مشاركة فريقه في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية، ودوره مع بلده بمنافسات كأس العالم الأخير في قطر 2022.
وتقام منافسات بطولة كأس العالم للأندية في المغرب خلال الفترة من 1-11 فبراير المقبل، ويبدأ الوداد مشواره بمواجهة الهلال السعودي في الدور الثاني.
وقال جبران في تصريحات عبر الموقع الرسمي لـ”فيفا”: “بالتأكيد أنا فخور بالفوز بدوري أبطال إفريقيا وكأس أمم إفريقيا للمحليين والوصول للمربع الذهبي في كأس العالم وأعتبره إضافة رائعة لمسيرتي، لكن كلاعب تريد دائمًا الفوز بالبطولة التالية التي تلعب فيها”.
وتابع: “لا يزال لدي الكثير في داخلي وأريد أن أقود الوداد لمزيد من النجاح، كأس العالم للأندية القادمة هي التحدي التالي ونريد أن نذهب بعيداً في تلك المنافسة”.
وأضاف: “ما حققه المنتخب المغربي في كأس العالم تصدر عناوين الأخبار العالمية، لكن كرة القدم المغربية كانت في مسار تصاعدي في السنوات الأخيرة، ويرجع الفضل في ذلك إلى حد كبير إلى جهود المسؤولين عن الرياضة في بلادنا، كان هناك الكثير من العمل على البنية التحتية وتطوير اللاعبين والمدربين، كل تلك الجهود مجتمعة هي التي أدت إلى تطوير كرة القدم المغربية، رغم أنني ما زلت أعتقد أنه يمكننا أن نتحسن في السنوات القادمة”.
طالع | أحدهما عن الوقت الضائع.. قراران جديدان بشأن التحكيم في كأس العالم للأندية 2022
واستطرد: “المغرب بحاجة للتأكد من أن هذا ليس لمرة واحدة، ونحتاج باستمرار إلى الذهاب بعيداً في البطولات ورفع مستوى اللاعبين المغاربة على ساحة كرة القدم العالمية”.
وبسؤاله هل تعتقد أن الوداد يمكن أن يستفيد من استضافة المغرب كأس العالم للأندية، والذهاب إلى أبعد ما يمكن؟، أوضح: “تجمع هذه المسابقة عددًا من أكبر الأندية في عالم كرة القدم، هدفنا هو إظهار أننا على قدر مسؤولية تمثيل الوداد، لدينا الرغبة والدافع لتسجيل إنجاز غير مسبوق في تاريخ النادي”.
وتابع: “بالطبع رؤية الرجاء المغربي قادرًا على الوصول إلى المباراة النهائية يمثل حافزًا كبيرًا، يجعلنا نعتقد أننا قادرون على مضاهاتهم ولماذا لا نفعل أفضل من ذلك؟ هناك الكثير من العقبات أمامنا، لكننا نتمتع بالثقة ونأمل أن نرتقي بكرة القدم المغربية إلى آفاق جديدة”.
وحول رأيه في خوض الوداد ثلاث نهائيات دوري أبطال أوروبا وفاز باللقب مرتين، وما هي العوامل الرئيسية في هذه العودة إلى صدارة الأندية الإفريقية لكرة القدم؟، أجاب: “نجاح الوداد في السنوات الأخيرة هو جزء من نهضة كرة القدم المغربية ككل، ولطالما تنافس النادي بشكل جيد في إفريقيا بفضل العمل الجاد لمسؤولي الوداد”.
واختتم: “لكن الفضل يعود أيضًا إلى الجماهير واللاعبين لتحقيق النتائج في السنوات الأخيرة يستحق نادينا أن يكون دائمًا في القمة ونأمل من خلال التضافر أن نحافظ على الوداد في مكانه”.
المصدر بطولات