رياضة محلية 6 18 ديسمبر..هذا يومك يا قطر
من احتفالات اليوم الوطني
A+ A-
محمود النصيري
تتجه أنظار العالم بأسره إلى دولة قطر مساء اليوم للتعرف على بطل النسخة الثانية والعشرين من بطولة كاس العالم لكرة القدم قطر 2022 عندما يستضيف استاد لوسيل المونديالي المواجهة الختامية لأول كأس عالم في المنطقة العربية والشرق اوسطية بين منتخبي الارجنتين وفرنسا، والذي يتزامن مع اليوم الوطني للدولة، في حدث استثنائي وأجواء احتفالية رائعة، ويوم تاريخي حافل لدولة قطر التي تحدت الكثير من الصعاب وصولًا إلى تنظيم الحدث العالمي بعدما مرت بالكثير من النجاحات التنظيمية في هذه البطولة العالمية التي تواصل حصد الاشادات من الجماهير العالمية ومن مختلف السياسيين ونجوم كرة القدم العالمية الذين اكدوا ان قطر عززت مكانتها كعاصمة للرياضة العالمية من خلال البنية التحتية المميزة والملاعب المونديالية الفريدة التي شكلت علامة فارقة في تاريخ بطولات كأس العالم، ووضعت معايير تنظيمية جديدة ستجعل المهمة صعبة على كل الدول التي ستستضيف هذه البطولة من بعدها.
اقرأ أيضاً
وكما استمتعت الجماهير بحفل افتتاح المونديال يم 20 نوفمبر المنقضي على استاد البيت الذي شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا سيكون الحضور الجماهيري اليوم أيضًا كامل العدد بحضور اكثر من 88 ألف مشجع وهي السعة الكاملة للاستاد الايقوني، بعد أن نفدت تذاكر المباراة النهائية.
احتفالية خاصة
في اجواء احتفالية يسودها الاعتزاز والفخر بهذا البلد في يومه الوطني الذي يقام في يوم 18 ديسمبر من كل عام، سيكون الموعد مع لحظات تاريخية لا تنسى في استاد لوسيل الذي سيرتدي حلة مونديالية في نهائي من العيار الثقيل بين المنتخبين الارجنتيني والفرنسي.
ولا يختلف اثنان على ان اختيار قطر ليوم 18 ديسمبر كموعد للنهائي المونديالي لم يكن من باب الصدفة ابدا، حيث دأبت الدوحة على ترسيخ الحس الوطني من خلال الاحتفال بالانجازات والنجاحات المتتالية التي تكتب على جدران التاريخ بأحرف من ذهب، لذا سيكون اليوم موعدا مع التاريخ في ابهى تجلياته حتى يترسخ في ذاكرة الجماهير العالمية موعد 18 ديسمبر ليصبح تاريخا للاحتفال بدخول حقبة جديدة للكرة العالمية رسمت قطر خط انطلاقها نحو مستقبل زاهر ومشرق.
تتويجات على منصة الفخر
بوصولنا الى المحطة الختامية نستحضر الانجازات التي قامت بها قطر على مدار 12 عاما من البناء والتشييد والتي قاومت خلالها دولة قطر كل الصعاب من اجل تحقيق الحلم العربي باستضافة اول بطولة كاس عالم في الوطن العربي برمته ومنطقة الشرق الاوسط، لا سيما وان النظرة النمطية عن المنطقة جعلت المشككين على مدار سنوات طويلة .
وكما سيشهد العالم فوز بطل جديد باللقب على منصات التتويج، سيشهد العالم ايضا في هذا اليوم تتويجاً لجهود اثني عشر عاماً من العمل المتواصل، بذلت خلالها دولة قطر جهودا كبيرة استعداداً لأكبر حدثٍ رياضي عالمي، بداية بخطوة الترشُّح وتقديم الملف، مروراً بلحظة نيل شرف الاستضافة، وصولاً إلى الاستحقاق التاريخيّ الذي سيؤسِّس لمرحلة جديدة من الازدهار القطري غير المسبوق على كافة المستويات الرياضية والاقتصادية والديبلوماسية.
إنجازات فاقت التوقعات
حرصت دولة قطر على تسخير قدراتها لبناء وتشييد هياكل البنية التحتية اللازمة لإعادة بناء الدولة وتقديم نسخة فريدة من المونديال تترك أثراً إيجابياً كبيراً على قطر يتوافق مع تحقيق رؤيتها لعام 2030.
» الخبر من المصدر
الشرق القطرية